في الواقع يبدو ان “حزب الله” هو الأكثر استفادة من خطوة التحالف الـ “سني” الجديد، إذ أنه لا يرى أي إمكانية عملية لقيام هذا الحلف بمحاربته للإرهاب فعلياً. والمنطق هو أنّ قيام هكذا تحالف ولو انه “سني” فهذا يقوي منطق الحزب السياسي بالدفاع عن تدخله في الحرب بـ سوريا. كما ان الحزب يستطيع أن يثبت ولو إعلامياً أنّ رؤيته كانت صائبة، وأنّه بدأ قبل كلّ خصومه بمحاربة الإرهاب، في حين كان هؤلاء ينتقدونه ويحاربون في الجبهة المقابلة بل وأكثر فهم رعاة للارهاب.