أوروبيات يعتنقن المذهب الجعفري الشيعي

أوروبيات يعتنقن المذهب الجعفري  الشيعي

تحت هذا العنوان : “ما الذي يدفع النساء الاوروبيات لاعتناق الإسلام الجعفري ” الشيعي ” ؟ أجرت صحفية المانية، حوارا مع عدد من الفتيات الاوروبيات اعتنقن الإسلام، وسألتهن عن تجربتهن والأسباب التي أدت إلى اعتناقهن المذهب الجعفري ” الشيعي “. اختارت الصحافية بعض الفتيات، للتحدث لوسائل الإعلام، عن الطريقة التي تعرفن فيها على أصول الدين، وكيفية اقتناعهن بعقيدته التي حسب بعضهن كانت “الأكثر ديمقراطية” في الحوار الذي سأل ثلاثة منهن، ” جسيكا ” و ” ريكي ” و ” انجلا “. جسيكا.. أصبحت كوثر.. الإسلام هو الأكثر ديمقراطية والأقرب إلى الإنسان تقول جسيكا، إنها اعتنقت الاسلام الجعفري ” الشيعي ” منذ خمس سنوات، لأنها، في الأصل، كانت تشعر “بميل نحو الإسلام”. وأن هذا الاحساس كان يلازمها منذ الطفولة. وتضيف جسيكا، أنها عزّزت هذا المَيل لديها، من خلال دراسة أصول الدين في الجامعة، وأشارت إلى أنها أفادت من أصدقاء مسلمين شيعة تعرفت اليهم، وأنهم أوضحوا لها، من خلال سلوكهم “أسس حياة جديدة”. وتصف الدين الاسلامي وتحدد المذهب الجعفري ” الشيعي ” بأنه الأكثر ديمقراطية أي الأقرب الى الانسان وأنه الاسلام الحقيقي. ريكي.. أصبحت بتول.. أكثر ما جذبني هو موضوع الأُسرة في الإسلام ريكي التي لم يتعد عمرها الـ 27 عاماً واعتنقت الاسلام الجعفري ” الشيعي ” منذ سبع سنوات، وصرّحت أن أكثر ماجذبها هو “موضوع الأسرة في الإسلام، وكيف يجب أن يعامل الرجل المرأة”. إلا أن ريكي اعترفت بـ”الصدمة” التي شعر بها أقرباؤها لكن والدتها تقبّلت قراراها وساندتها، ولذلك، وبعد دراستها الاسلام لثلاثة أشهر، بدأت “بالصلاة” وبعد شهرين ارتدت الحجاب، ثم تزوجت من مسلم شيعي من لبنان ، مع أن عائلته “غير ملتزمة بالأصول الاسلامية” ولكنها تأكد بانهم يمارسون الاسلام الصحيح بتصرفاتهم. انجلا.. أصبحت فاطمة.. لأن الإسلام منحها الجوهر ذهبت انجلا التي أصبحت بعد اعتناقها الاسلام فاطمة، الى ايران في نهايات تسعينيات القرن الماضي، وتعرفت الى المسلمين هناك، وبدأت بدراسة القرآن، كما قالت. وتصرّح بأنها بقيت فترة طويلة قبل أن تفكر باعتناق الاسلام. وتقول إنها اكتشفت أن الإسلام “مرنٌ جداً” وأن الاسلام لايتعارض مع كونها سيدة أعمال أو كونها ربة بيت أو كونها ممارسة للنشاط العلمي. وعندما وصلت الى الأربعين من عمرها، تقول فاطمة، قررت اعتناق الاسلام الجعفري ” الشيعي “، وأن زوجها وأولادها تفهموا الأمر وتقبلوه، وأن والدتها التي لم تتقبل الأمر في البداية، إلا أنها تساندها بل إنها هي نفسها التي تصنع “الطعام الحلال لابنتها” على حد تعبيرها. تقول فاطمة إن الإسلام منحها “الشعور بالمسؤولية عن كل شيء في هذه الحياة” وأنه منحها “فهم الجوهر ومغزى الحياة على هذه الأرض