المعضلة الذي يواجهها كيان العدو مع حزب الله لا تقتصر على الترسانة العسكرية التي يمتلكها الحزب، والقادرة باعتراف العدو على ضرب أي موقع في الكيان،
بما في ذلك الأماكن الحساسة جدا، من الشمال وحتى الجنوب، مروراً بالمركز، وشل حركة الموانئ والمطارات الإسرائيلية، بل تتمثل المعضلة أيضا بالناحية النفسية، حيث اظهر بحث أجراه البروفيسور الإسرائيلي يوحنان أيشيل ود. شاروؤل كيمحي، من قسم علم الاجتماع في كلية تل حاي في الشمال ونشره موقع ” والا ” العبري حول صورة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في عيون ” الإسرائيليين “،
قبل وبعد حرب لبنان الثانية، ان نصر الله يتفوق على رئيس وزراء العدو الإسرائيلي في كثير من الصفات والمزايا الشخصية، بينها القدرة القيادية، إذ قال 76 بالمائة من المشاركين في البحث قبيل حرب لبنان الثانية ان نصر الله يتمتع بقدرات قيادة عالية جدا، أمّا بعد الحرب الثانية على لبنان،
فجاء في البحث، وارتفعت النسبة إلى ثمانين بالمائة بعد الحرب.