لو تعلمون فضل صلاة الليل لما تركتموها ولا ليلة

لو تعلمون فضل صلاة الليل لما تركتموها ولا ليلة
باب فضل صلاة اللّيل
قال الصادق (ع) : إنّ من استغفر الله سبعين مرة في وقت السحر ، فهو من أهل هذه الآية : 
{ والمستغفرين بالأسحار } . ص120 
المصدر: مجمع البيان 2/419
 
قال النبي (ص) : إن الله تعالى يقول : 
" إني لأهمّ بأهل الأرض عذابا ، فإذا نظرتُ إلى عمّار بيوتي ، وإلى المتهجدين ، وإلى المتحابين في الله ، وإلى المستغفرين بالأسحار ، صرفته عنهم ". ص120 
المصدر: مجمع البيان 2/419
 
قال الصادق (ع) : هي قيام الرجل عن فراشه لا يريد به إلاّ الله .ص131
المصدر: التهذيب 1/231
بيــان: { إن لك في النهار سبحا طويلا } أي تصرّفا وتقلّبا في مهماتك ، واشتغالا بها ، فعليك بالتهجّد ، فإنّ مناجاة الحق تستدعي فراغاً .ص132
 
قال الباقر (ع) في قوله { إن لك في النهار سبحا طويلا } : فراغاً طويلاً لنومك وحاجتك .
المصدر: تفسير القمي ص701
بيــان: قال الطبرسي [ مجمع البيان 10/379 ] : فيه دلالة على أنه لا عذر لأحدٍ في ترك صلاة الليل ، لأجل التعليم والتعلم ، لأنّ النبي (ص) كان يحتاج إلى التعليم ، أكثر مما يحتاج الواحد منا إليه ، ثم لم يرضَ سبحانه منه أن يترك حظّه من قيام الليل . ص133
 
قال الصادق (ع) : صلاة اللّيل كفّارة لما اجترح بالنهار . ص136
المصدر: كتاب الحسين بن عثمان
 
قال رسول الله (ص) : من رُزق صلاة اللّيل من عبدٍ أو أمةٍ : 
قام لله عزّ وجلّ مخلصاً ، فتوضّأ وضوءاً سابغاً ، وصلّى لله عزّ وجلّ بنيّةٍ صادقةٍ ، وقلبٍ سليمٍ ، وبدنٍ خاشعٍ ، وعينٍ دامعةٍ ، جعل الله تبارك وتعالى خلفه تسعة صفوفٍ من الملائكة في كلّ صفٍّ ما لا يحصي عددهم إلاّ الله تعالى ، أحد طرفي كلّ صفٍّ في المشرق والآخر بالمغرب ، فإذا فرغ كتب له بعددهم درجات . ص137 
المصدر: أمالي الصدوق ص42
 
قال رسول الله (ص) : إنّ الله تبارك وتعالى إذا رأى أهل قريةٍ قد أسرفوا في المعاصي وفيها ثلاثة نفرٍ من المؤمنين ، ناداهم جلّ جلاله وتقدّست أسماؤه : 
يا أهل معصيتي !.. لولا مَن فيكم من المؤمنين المتحابّين بجلالي ، العامرين بصلاتهم أرضي ومساجدي ، والمستغفرين بالأسحار خوفاً مني ، لأنزلت بكم عذابي ثمّ لا أبالي . ص137 
المصدر: أمالي الصدوق ص120
 
قال رسول الله (ص) : إنّ الله جلّ جلاله أوحى إلى الدنيا أن أتعبي مَن خدمك ، وأخدمي مَن رفضك ، وإنّ العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف اللّيل المظلم وناجاه ، أثبت الله النور في قلبه ، فإذا قال : 
يا ربّ !.. يا ربّ !.. ناداه الجليل جلّ جلاله : 
لبّيك عبدي !.. سلني أعطك ، وتوكل عليّ أكفك ، ثمّ يقول جلّ جلاله لملائكته : 
ملائكتي !.. انظروا إلى عبدي فقد تخلّى في جوف هذا اللّيل المظلم ، والبطّالون لاهون والغافلون نيام ، اشهدوا أنّي قد غفرت له.ص138 
المصدر: أمالي الصدوق ص168
 
جاء جبرائيل (ع) إلى النبيّ (ص) فقال : يا محمّد!.. عشّ ما شئت ، فإنّك ميّتٌ .. واحبب مَن شئت ، فإنّك مفارقه .. واعمل ما شئت ، فإنك مجزيٌّ به .. واعلم أنّ شرف الرجل قيامه باللّيل ، وعزّه استغناؤه عن الناس . ص138
المصدر: معاني الأخبار ص178 ، الخصال 1/7 ، أمالي الصدوق ص141
 
قال الصادق (ع) :كان فيما ناجى الله عزّ وجلّ به موسى بن عمران (ع) أن قال له : 
يا بن عمران !.. كذب مَن زعم أنّه يحبّني ، فإذا جنّه اللّيل نام عني ، أليس كلّ محبّ يحبّ خلوة حبيبه ؟.. 
ها أنا ذا يا بن عمران !.. مطّلعٌ على أحبّائي ، إذا جنّهم اللّيل حوّلت أبصارهم في قلوبهم ، ومثّلت عقوبتي بين أعينهم ، يخاطبوني عن المشاهدة ، ويكلّموني عن الحضور . 
يا بن عمران !.. هب لي من قلبك الخشوع ، ومن بدنك الخضوع ، ومن عينيك الدموع في ظلم اللّيل ، وادعني فإنّك تجدني قريباً مجيباً . ص139 
المصدر: أمالي الصدوق ص214
 
قال رسول الله (ص) : ما زال جبرئيل يوصيني بقيام اللّيل ، حتّى ظننت أنّ خيار أمّتي لن يناموا . ص139
المصدر: أمالي الصدوق ص257
 
قال الصادق (ع) : ثلاثة هنّ فخر المؤمن وزينة في الدنيا والآخرة : الصلاة في آخر اللّيل ، ويأسه ممّا في أيدي الناس ، وولاية الإمام من آل محمّد (ص).ص140
المصدر: أمالي الصدوق ص325
 
قال الصادق (ع) : ما من عملٍ حسنٍ يعمله العبد إلاّ وله ثوابٌ في القرآن إلاّ صلاة اللّيل ، فإنّ الله لم يبيّن ثوابها لعظيم خطرها عنده ، فقال : 
{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفاً وطمعاً وممّا رزقناهم ينفقون ، فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون }.ص140 
المصدر: تفسير القمي ص512
 
قال الباقر (ع) : لهو المؤمن في ثلاثة أشياء : التمتّع بالنساء ، ومفاكهة الاخوان ، والصلاة باللّيل .
المصدر: الخصال 1/77
بيــان: المفاكهة الممازحة ، وعدّ صلاة اللّيل من جملة اللّهو والفرحات ، وجعلها مع ما مرّ في قرن ، لبيان أنّه ينبغي للمؤمن أن يكون متلذّذاً بمناجاة ربّه ، والخلوة مع حبيبه فرحاً بهما ، بل فيه تنبيه إلى أنّه ليس المؤمن على الحقيقة إلاّ مَن كان كذلك . ص142
 
قال الصادق (ع) : إنّ من رَوح الله تعالى ثلاثة : التهجّد باللّيل ، وإفطار الصائم ، ولقاء الإخوان .
المصدر: أمالي الطوسي 1/176
بيــان: "من رَوح الله ": الروح بالفتح الراحة والرحمة ، ونسيم الريح : أي راحة جعلها الله للمؤمن يتروّح إليها ، لأنّه يستريح من معاشرة المخالفين بلقاء الاخوان في الدين ، ومن أشغال اليوم إلى عبادة اللّيل ، والإفطار ظاهراً . 
وهذه الثلاثة من رحمة الله بالعبد وتفضّله ولطفه وحسن توفيقه ، أو أنّها تصير سبباّ لرحمته تعالى ، والدعاء عندها مستجاب ، أو عندها تهبّ نسائم لطفه وفيضه ورحمته على المؤمن ، والأوّل أظهر . ص143 
 
قال أمير المؤمنين (ع) : قيام اللّيل مصحّة للبدن ، ومرضاة للربّ عزّ وجلّ ، وتعرّض للرحمة ، وتمسّك بأخلاق النبيّين . ص144
المصدر: ثواب الأعمال 2/156
 
قال رسول الله (ص) : ما اتّخذ الله إبراهيم خليلاً إلاّ لإطعامه الطعام ، وصلاته باللّيل والناس نيام . ص144
المصدر: العلل 1/33
 
جاء رجل إلى أمير المؤمنين (ع) فقال: يا أمير المؤمنين !.. إني قد حُرمت الصلاة باللّيل ، فقال أمير المؤمنين : أنت رجلٌ قد قيّدتك ذنوبك .ص146
المصدر: العلل 2/51
 
قال الصادق (ع) : إنّ الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها صلاة اللّيل ، فإذا حُرم بها صلاة اللّيل حُرم الرزق . ص146
المصدر: العلل 2/51
 
قال الصادق (ع) : يا سليمان !.. لا تدع قيام اللّيل ، فإنّ المغبون من حُرم قيام اللّيل. ص146
المصدر: ثواب الأعمال ص38
 
قال رسول الله (ص) : مَن صلّى باللّيل حسُن وجهه بالنهار . ص148
المصدر: العلل 2/52
 
عن الصادق (ع) في قوله تعالى : { إنّ ناشئة اللّيل هي أشدّ وطاً وأقوم قيلاً } قال : يعني بقوله {وأقوم قيلاً } قيام الرجل عن فراشه بين يدي الله عزّ وجلّ لا يريد به غيره . ص148
المصدر: العلل 2/52
 
قال (ع) : إنّ العبد ليقوم في اللّيل ، فيميل به النعاس يميناً وشمالاً ، وقد وقع ذقنه على صدره ، فيأمر الله تبارك وتعالى أبواب السماء فتفتح ثمّ يقول لملائكته : 
انظروا إلى عبدي !.. ما يصيبه في التقرّب إليّ بما لم أفرض عليه راجياً منّي لثلاث خصال : 
ذنباً أغفره ، أو توبةً أجدّدها ، أو رزقاً أزيده فيه ، أشهدكم ملائكتي أنّي قد جمعتهنّ له . ص148
المصدر: العلل 2/52
 
قال رسول الله (ص) : الركعتان في جوف اللّيل ، أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها . ص148
المصدر: العلل 2/52
 
عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - أنه أتاه رجل فقال : 
يا أبا عبدالله !.. إنّي لا أقوى على الصلاة باللّيل ، فقال : لا تعص الله بالنهار.ص151 
المصدر: التوحيد ص97
 
قال رسول الله (ص) : قالت أمّ سليمان بن داوود لسليمان : 
يا بنيّ !.. وإيّاك وكثرة النوم باللّيل ، فإنّ كثرة النوم باللّيل تدع الرجل فقيراً يوم القيامة.ص152 
المصدر: الخصال 1/16 ، أمالي الصدوق ص140
 
عن الصادق (ع) أنّه جاءه رجل فشكا إليه الحاجة ، فأفرط في الشكاية حتّى كاد أن يشكو الجوع ، فقال له أبو عبدالله (ع) : يا هذا أتصلّي باللّيل ؟.. فقال الرجل : نعم ، فالتفت أبو عبدالله (ع) إلى أصحابه فقال : 
كذب مَن زعم أنّه يصلّي باللّيل ، ويجوع بالنهار ، إنّ الله عزّ وجلّ ضمن بصلاة اللّيل قوت النهار . ص153 
المصدر: ثواب الأعمال ص38
 
قال الرضا (ع) : حافظوا على صلاة اللّيل !.. فإنّها حرمة الربّ ، تدرّ الرزق وتحسّن الوجه ، وتضمن رزق النهار . 
وطوّلوا الوقوف في الوتر !.. فإنّه رُوي أنّ من طوّل الوقوف في الوتر ، قلّ وقوفه يوم القيامة . ص154 
المصدر: فقه الرضا ص9
 
قال رسول الله (ص) : أيّها الناس !.. ما من عبدٍ إلاّ وهو يُضرب عليه بخزائم معقودة ، فإذا ذهب ثلثا اللّيل وبقي ثلثه أتاه ملك فقال له : قمّ !.. فاذكر الله فقد دنا الصبح ، فإن هو تحرّك وذكر الله ، انحلّت عنه عقدة ، وإن قام فتوضّأ ودخل في الصلاة ، انحلّت عنه العقد كلّهنّ فيصبح قرير العين.ص155
المصدر: مجالس المفيد ص119
 
يُروى أنّ الرّجل إذا قام يصلّي أصبح طيّب النفس ، وإذا نام حتّى يصبح أصبح ثقيلاً موصّماً ( أي كسلاناً ). ص155
المصدر: دعوات الراوندي
 
أوحى الله إلى موسى (ع) : قمّ في ظلمة اللّيل !. أجعل قبرك روضة من رياض الجنان . ص155
المصدر: دعوات الراوندي
 
قال الصادق (ع) : لا تعطوا العين حظّها ، فإنّها أقلّ شيء شكراً . ص156
المصدر: أعلام الدين ، عدة الداعي
 
روى الصادق (ع) عن عليّ (ع) : إنّ رسول الله (ص) أمر بالوتر ، وأنّ علياً كان يشدّد فيه ، ولا يرخّص في تركه . ص157
المصدر: دعائم الإسلام 1/203
 
قال رسول الله (ص) : إذا أيقظ الرجل أهله من اللّيل وصلّيا ، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات . ص158
المصدر: مجمع البيان 8/358
 
قال الباقر (ع) : إنّ الله تبارك وتعالى يحبّ المداعب في الجماعة بلا رفث ، المتوحّد بالفكر ، المتخلّي بالعبر ، السّاهر بالصلاة . ص158
المصدر: مشكاة الأنوار ص147
 
قال رجل للصادق (ع) : أخبرني جُعلت فداك !.. أيّ ساعة يكون العبد أقرب إلى الله ، والله منه قريب ؟ .. قال (ع) : 
إذا قام في آخر اللّيل ، والعيون هادئة ، فيمشي إلى وضوئه حتّى يتوضّأ بأسبغ وضوء ، ثمّ يجيء حتّى يقوم في مسجده فيوجّه وجهه إلى الله ، ويصفّ قدميه ، ويرفع صوته ويكبّر ، وافتتح الصلاة فقرأ أجزاء ، وصلّى ركعتين ، وقام ليعيد صلاته ، ناداه منادٍ من عنان السماء عن يمين العرش : 
أيّها العبد المنادي ربّه !.. إنّ البرّ لينشر على رأسك من عنان السماء ، والملائكة محيطةٌ بك من لدن قدميك إلى عنان السماء . 
والله ينادي : عبدي !.. لو تعلم مَن تناجي إذاً ما انفتلت ؟.. 
قال : جُعلت فداك !.. يا بن رسول الله !.. ما الانفتال ؟.. قال (ع) : 
تقول بوجهك وجسدك هكذا ، ثمّ ولّى وجهه فذلك الانفتال . ص158
المصدر: الغايات
 
قال الصادق (ع) : أبغض الخلق إلى الله : جيفةٌ باللّيل ، بطّالٌ بالنهار . ص158
المصدر: الغايات
 
قال رسول الله (ص) : خياركم أولو النهى ، قيل : يا رسول الله !.. من أولو النهى ؟.. فقال : المتهجّدون باللّيل والناس نيام . ص158
المصدر: الغايات
 
قال الصادق (ع) : إنّي لأمقت العبد يكون قد قرأ القرآن ثمّ ينتبه من اللّيل ، فلا يقوم حتّى إذا دنا الصبح قام فبادر الصلاة . ص159
المصدر: دعائم الإسلام 1/210
 
قال عليّ (ع) : نهى رسول الله (ص) أن يكون الرجل طول اللّيل كالجيفة الملقاة ، وأمر بالقيام من اللّيل والتهجّد بالصلاة . ص159
المصدر: دعائم الإسلام 1/211
 
سئل عليّ بن الحسين (ع) ما بال المتهجّدين باللّيل من أحسن الناس وجهاً ؟.. قال : لأنّهم خلوا بربّهم فكساهم الله من نوره . ص159
المصدر: العلل 1/54 ، العيون 1/282
 
قال النبي (ص) في ذمّ أقوام من المنافقين : خشب باللّيل ، جدر بالنهار .
المصدر: المجازات النبوية ص261
بيــان: قال السيد وهذه استعارة ، والمراد أنّهم ينامون اللّيل كلّه من غير قيامٍ لصلاة ولا استيقاظٍ لمناجاة ، فهم كالخُشب الملقاة ، وفي التنزيل : { كأنّهم خشبٌ مسنّدة } ، يريد تعالى أنّهم لا خير فيهم ولا نفع عندهم ، كالخشب الواهية الّتي تدعم لئلاّ تتهافت ، وتمسك لئلاّ تتساقط .ص160
 
قال الصادق (ع) : وقف أبو ذرّ - رحمة الله عليه - عند حلقة باب الكعبة فوعظ الناس ، ثمّ قال : حجّ حجّة لعظائم الأمور ، وصم يوماً لزجرة النشور ، وصلّ ركعتين في سواد اللّيل لوحشة القبور . ص160
المصدر: دعائم الإسلام 1/270
 
قال الرضا (ع) : عليكم بصلاة اللّيل ، فما من عبدٍ يقوم آخر اللّيل فيصلّي ثمان ركعات وركعتي الشفع وركعة الوتر ، واستغفر الله في قنوته سبعين مرّة ، إلاّ أجُير من عذاب القبر ، ومن عذاب النار، ومُدّ له في عمره ، ووسّع عليه في معيشته . ص 161
المصدر: روضة الواعظين
 
قال الصادق (ع) : ليس من شيعتنا مَن لم يصلِّ صلاة اللّيل . ص162
المصدر: روضة الواعظين

وقتها: من بعد اول الليل الى ما قبل صلاة الصبح.
النية: أصلي نافلة الليل قربة الى الله تعالي.
الركعات: ١١ ركعة، ٨ ركعات تصليها بنية نافلة الليل، تصليها ركعتان تتلوها ركعتان، وتقرأ التشهد خلف كل ركعتين، وركعتان تصليها بنية الشفع وتقرأ التشهد بعدها وركعة الوتر.
التفصيل:
نافلة الليل:
* الركعة الأولي: بعد النية يقرأ الحمد وسورة الاخلاص.
* الركعة الثانية: يقرأ الحمد و(قل يا أيها الكافرون) ثم يقنت، ويستطيع الدعاء على من ظلمه بان يجازيه الله بما يستحقه في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليتين وبعد السجدتين يتشهد ويسلم، ثم ينتصب واقفاً.
* الركعة الثالثة الى الركعة الثامنة: يقرأ الحمد وما يشاء بعدها في كل ركعة، وبعد كل ركعتين يتشهد ويسلم ومن ثم يقف، وفي الركعة الثامنة بعد السجدتين يتشهد ويسبح تسبيح الزهراء (سلام الله عليها) .
* ركعتا الشفع: بعد النية (أصلي ركعتي الشفع قربة الى الله تعالى).
الركعة الأولي: يقرأ الحمد وسورة الناس.
الركعة الثانية: يقرأ الحمد وسورة الفلق وتكون من غير قنوت، وبعد السجود يتشهد ويسلم.
* ركعة الوتر: بعد النية (أصلي ركعة الوتر قربة الى الله تعالى) يقرأ بعد الحمد سورة الاخلاص ثلاث مرات والمعوذتين مرة واحدة، ثم يقنت، ثم يستغفر لأربعين مؤمناً بقوله (اللهم اغفر لفلان، اللهم اغفر لفلان ... الخ)، ثم يستغفر الله سبعين مرة (أستغفر الله وأتوب اليه)، ثم يقول سبع مرات (هذا مقام العائذ بك من النار)، ثم يقول العفو العفو ثلاثمائة مرة، ثم يكبر ويركع ويسجد ثم يتشهد ويسلم.
وبعد اتمام ركعة الوتر تدعو بهذا الدعاء بعد الصلاة على محمد وآل محمد:
(أناجيك يا موجود في كل مكان لعلك تسمع ندائي، فقد عظم جرمي وقل حيائي، مولاي يا مولاي أي الأهوال أتذكر، وأيها أنسى، ولو لم يكن بعد الموت لكفى، كيف وما بعد الموت أعظم وأدهى، مولاي يا مولاي حتى متى والى متى أقول لك العتبى مرة بعد أخرى ثم لا تجد عندي صدقاً ولا وفاء فياغوثاه ثم يا غوثاه بك يا الله من هوى قد غلبني، ومن عدو قد استكلب علي، ومن دنيا قد تزينت لي ومن نفس أمارة بالسوء الا ما رحم ربي، مولاي يا مولاي ان كنت رحمت مثلي فارحمني، وان كنت قبلت مثلي فاقبلني، يا من لم أزل أتعرّف منه الحسنى، يا من يغذيني بالنعم صباحاً ومساءً ارحمني، آتيك فرداً شاخصاً اليك بصري، مقلداً أعمالي، قد تبرأ جميع الخلق مني، نعم وأبي وأمي، ومن كان له كدّي وسعيي، فان لم ترحمني فمن ذا الذي يرحمني، ومن يؤنس في القبر وحشتي، ومن ينطق لساني اذا خلوت بعملي وسألتني عما أنت اعلم به مني، فإن قلت نعم فأين المهرب من عدلك، وان قلت لم أفعل قلت ألم اكن الشاهد عليك، فعفوك عفوك يا مولاي قبل سرابيل القطران، عفوك عفوك يا مولاي قبل جهنم والنيران، عفوك عفوك يا مولاي قبل ان تغلّ الأيدي الى الأعناق، يا أرحم الراحمين وخير الغافرين) .
( اللهم اني استغفرك مما تبت اليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك لما أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك، واستغفرك للنعم التي مننت بها عليّ وتقويت بها على معصيتك، أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، لكل ذنب اذنبته، ولكل معصية ارتكبتها، اللهم ارزقني عقلا كاملا وعزماً ثابتاً، ولباً راجحاً، وقلباً زاكياً، وعزماً ثابتاً، وقلباً زاكياً، وعلماً كثيراً، وأدباً بارعاً، وأجعل ذلك كله لي، ولا تجعله علي برحمتك يا أرحم الراحمين وصلي اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين ) .