لمن حروف العشق تخط

لمن حروف العشق تخط

لطالما سألت نفسي لماذا أنا حيّة....أو لماذا خلقني ربي
منذ يومي الأول للحياة ...وبعد أن صرخت صرخة الحيلة نظرت متأملة المكان الذي سأحيا به
تمعنت بكل زاوية وكل ركن هذا ماقالته لي جدتي...
عشت طفولة ليست كباقي الأطفال... فلم أكن طفلة يوما...
وعشت مراهقة ليست كباقي المراهقين... فلم أكن مراهقة يوما
والحمد لله خرجت لمرحلة الوعي الآن...وقد عرفت لمن أخط حروف عشقي...
بدأ عشقي مع رمز للعزة والايمان والشموخ...
منه تعلمت الحب وكيفية العشق والولاء...
من بريق عينه تعلمت الهوى...
ياسيّد السادات ...ياسيّد العشق الإلهي منكَ تعرفتُ على الحسين عليه السلام
ومن جنودكَ استلهمتُ من هم أهل البيت...
لولاكَ لكنتُ الآن ضائعة كباقي أترابي...
يلوموني على عشقي ويضحكون عليّ ويستهزؤن...
ياسيّدي أنت أبي الذي علَّمني الشموخ...والإيمان والثقة بالله وبأهل البيت
أبي الذي يحضنني في كل مرّة أراه فيها...نعم أبي ...وليس لي أبٌ غيرك
وأنت أمي التي علمتني أن أكون زينب في صبرها وعصمتها
ولن أنسى أنني منكَ تعلمتُ عشقَ الذي أرشدني وحضنني في غربتي
وعشقَ من إليه الخلقُ عائدون ومن إلى رضاه يسعى الـمُجِدّون
سبحانك ربي سبحانك
أنا التي كنت تائهة مذنبة ضائعة
ولكن،، لأنني طرقتُ بابك من البابِ الذي أمرتنا بالجوء إليه..
وهم محمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته العترة الطاهرة...والشموس المنيرة والكواكب المضيئة
هم شعلة العشق...ونبض العشق الإلهي
هم قلب العشق الإلهي...
فهل عرفتم لمن أخط حروف عشقي...
لك ياصاحب الزمان...لك ياخليفة الرحمن...لك ياشريك القرآن..
أقول لك باسمي وباسم جميع الإخوان...
إننا نُحبكَ ونعشقُكَ...ونعشقُ اللحظة التي نكحل أعيننا برؤيتك...
فيا مولاي العجل العجل العجل
فإن القلوب احترقت من شوقها إليك