قَالَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ): أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى مُوسَى ( عليه السَّلام ): "مَا يَمْنَعُكَ مِنْ مُنَاجَاتِي"؟
فَقَالَ: يَا رَبِّ، أُجِلُّكَ عَنِ الْمُنَاجَاةِ لِخُلُوفِ فَمِ الصَّائِمِ.
فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ: "يَا مُوسَى لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدِي مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ" .
قَالَ عَبْدُ الرَّحِيمِ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "إِنَّ الْقُرْآنَ حَيٌّ لَمْ يَمُتْ، وَ إِنَّهُ يَجْرِي كَمَا يَجْرِي اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ كَمَا يَجْرِي الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ، وَ يَجْرِي عَلَى آخِرِنَا كَمَا يَجْرِي عَلَى أَوَّلِنَا".
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "ثَلَاثٌ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ:
1ـ الْإِنْفَاقُ مِنْ إِقْتَارٍ.
2ـ وَ الْبِشْرُ لِجَمِيعِ الْعَالَمِ.
3ـ وَ الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِهِ" .
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : "لَا تَجْتَمِعُ الرَّغْبَةُ وَ الرَّهْبَةُ فِي قَلْبٍ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، فَإِذَا صَلَّيْتَ فَأَقْبِلْ بِقَلْبِكَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي صَلَاتِهِ وَ دُعَائِهِ إِلَّا أَقْبَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ، وَ أَيَّدَهُ مَعَ مَوَدَّتِهِمْ إِيَّاهُ بِالْجَنَّةِ" .
عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "جُعِلَ الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي بَيْتٍ وَ جُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا".
ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "لَا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ حَتَّى لَا يُبَالِيَ مِنْ أَكْلِ الدُّنْيَا".
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَعْرِفَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا" .
عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ لَمْ يَزَلْ تُكْتَبُ لَهُ حَسَنَةٌ وَ تُمْحَى عَنْهُ سَيِّئَةٌ حَتَّى يَنْصَرِفَ بِبَصَرِهِ عَنْهَا" .
عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ أنَّهُ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "يَا أَبَا صَالِحٍ، إِذَا أَنْتَ حَمَلْتَ جَنَازَةً فَكُنْ كَأَنَّكَ أَنْتَ الْمَحْمُولُ، وَ كَأَنَّكَ سَأَلْتَ رَبَّكَ الرُّجُوعَ إِلَى الدُّنْيَا فَفَعَلَ، فَانْظُرْ مَا ذَا تَسْتَأْنِفُ".
قَالَ: ثُمَّ قَالَ: "عَجَبٌ لِقَوْمٍ حُبِسَ أَوَّلُهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ، ثُمَّ نُودِيَ فِيهِمُ الرَّحِيلُ وَ هُمْ يَلْعَبُونَ" .
عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: "طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ اسْتِلَابٌ لِلْعِزِّ وَ مَذْهَبَةٌ لِلْحَيَاءِ، وَ الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزٌّ لِلْمُؤْمِنِ فِي دِينِهِ، وَ الطَّمَعُ هُوَ الْفَقْرُ الْحَاضِرُ" .
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ فِي اللَّهِ، وَ تُبْغِضَ فِي اللَّهِ، وَ تُعْطِيَ فِي اللَّهِ، وَ تَمْنَعَ فِي اللَّهِ" .
عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ أنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ [1] ( عليه السَّلام ) عَنِ الْكَبَائِرِ؟
فَقَالَ: "هُنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) سَبْعٌ:
1. الْكُفْرُ بِاللَّهِ.
2. وَ قَتْلُ النَّفْسِ.
3. وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ.
4. وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ.
5. وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً.
6. وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ.
7. وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ".
قَالَ، فَقُلْتُ: فَهَذَا أَكْبَرُ الْمَعَاصِي؟
قَالَ: "نَعَمْ".
قُلْتُ: فَأَكْلُ دِرْهَمٍ مِنْ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً أَكْبَرُ أَمْ تَرْكُ الصَّلَاةِ؟!
قَالَ: "تَرْكُ الصَّلَاةِ".
قُلْتُ: فَمَا عَدَدْتَ تَرْكَ الصَّلَاةِ فِي الْكَبَائِرِ؟!
فَقَالَ: "أَيُّ شَيْءٍ أَوَّلُ مَا قُلْتُ لَكَ"؟
قَالَ، قُلْتُ: الْكُفْرُ.
قَالَ: "فَإِنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ كَافِرٌ ـ يَعْنِي مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ـ" .
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "بَاكِرُوا بِالصَّدَقَةِ فَإِنَّ الْبَلَايَا لَا تَتَخَطَّاهَا، وَ مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ أَوَّلَ النَّهَارِ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَإِنْ تَصَدَّقَ أَوَّلَ اللَّيْلِ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ" .
قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ): "مَنْ ذَهَبَ فِي حَاجَةٍ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَلَمْ تُقْضَ حَاجَتُهُ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ" .
رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ دَعْوَتُهُ فَلْيُطِبْ مَكْسَبَهُ" .
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ): "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ أَمْرٌ يَسُرُّهُ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ، وَ إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ أَمْرٌ يَغْتَمُّ بِهِ، قَالَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ" .
رُوِيَ عَنْ سَمَاعَةَ أنَّهُ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ [1] ( عليه السَّلام ): "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ فِي الشِّدَّةِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ".
رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [1] ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَ مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ لَا يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ كَانَ كَمَنْ أَحْيَا نَفْساً، وَ مَنْ أَحْيَا نَفْساً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" .
قَالَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) فِي الرَّجُلِ يُعْطِي غَيْرَهُ الدَّرَاهِمَ يَقْسِمُهَا؟
قَالَ: "يَجْرِي لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ مَا يَجْرِي لِلْمُعْطِي وَ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ، وَ لَوْ أَنَّ الْمَعْرُوفَ جَرَى عَلَى سَبْعِينَ يَداً لَأُوجِرُوا كُلُّهُمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ صَاحِبِهِ شَيْءٌ".
رَوَى عَمَّارٌ عَنِ الصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) قَالَ: قَالَ لِي: "يَا عَمَّارُ الصَّدَقَةُ وَ اللَّهِ فِي السِّرِّ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ فِي الْعَلَانِيَةِ، وَ كَذَلِكَ وَ اللَّهِ الْعِبَادَةُ فِي السِّرِّ أَفْضَلُ مِنَ الْعِبَادَةِ فِي الْعَلَانِيَةِ" .
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "إِنَّ لِلْجُمُعَةِ حَقّاً وَ حُرْمَةً، فَإِيَّاكَ أَنْ تُضَيِّعَ أَوْ تُقَصِّرَ فِي شَيْءٍ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ، وَ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَ تَرْكِ الْمَحَارِمِ كُلِّهَا، فَإِنَّ اللَّهَ يُضَاعِفُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ، وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ، وَ يَرْفَعُ فِيهِ الدَّرَجَاتِ" .
وِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ رَوَى عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "كُلُوا اللَّحْمَ، فَإِنَّ اللَّحْمَ مِنَ اللَّحْمِ، وَ اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ، وَ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً سَاءَ خُلُقُهُ، وَ إِذَا سَاءَ خُلُقُ أَحَدِكُمْ مِنْ إِنْسَانٍ أَوْ دَابَّةٍ فَأَذِّنُوا فِي أُذُنِهِ الْأَذَانَ كُلَّهُ" .
رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى آدَمَ ( عليه السَّلام ) أَنِّي سَأَجْمَعُ لَكَ الْكَلَامَ فِي أَرْبَعِ كَلِمَاتٍ.
قَالَ: يَا رَبِّ وَ مَا هُنَّ؟
قَالَ: وَاحِدَةٌ لِي، وَ وَاحِدَةٌ لَكَ، وَ وَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ، وَ وَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ.
قَالَ: يَا رَبِّ بَيِّنْهُنَّ لِي حَتَّى أَعْلَمَهُنَّ.
قَالَ: أَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئاً، وَ أَمَّا الَّتِي لَكَ فَأَجْزِيكَ بِعَمَلِكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ، وَ أَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَعَلَيْكَ الدُّعَاءُ وَ عَلَيَّ الْإِجَابَةُ، وَ أَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ فَتَرْضَى لِلنَّاسِ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ، وَ تَكْرَهُ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ" .
رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "الذُّنُوبُ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ الْبَغْيُ، وَ الذُّنُوبُ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ الْقَتْلُ، وَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ الظُّلْمُ، وَ الَّتِي تَهْتِكُ السِّتْرَ شُرْبُ الْخَمْرِ، وَ الَّتِي تَحْبِسُ الرِّزْقَ الزِّنَا، وَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ وَ تُظْلِمُ الْهَوَاءَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ" .
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "تَقُولُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ: أَعُوذُ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي شَهْرُ رَمَضَانَ أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ لَكَ قِبَلِي ذَنْبٌ أَوْ تَبِعَةٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ" .
رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) ـ فِي حَدِيثٍ ـ أنَّهُ قَالَ: "رَمَضَانُ شَهْرُ اللَّهِ اسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ وَ التَّسْبِيحِ وَ هُوَ رَبِيعُ الْفُقَرَاءِ ..." .
قَالَ الصَّادِقُ (عليه السَّلام): "الصَّدَقَةُ بِالْيَدِ تَقِي مِيتَةَ السَّوْءِ، وَ تَدْفَعُ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ، وَ تَفُكُّ عَنْ لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَاناً كُلُّهُمْ يَأْمُرُهُ أَنْ لَا يَفْعَلَ".
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ): "مَنْ صَدَقَ لِسَانُهُ زَكَى عَمَلُهُ، وَ مَنْ حَسُنَتْ نِيَّتُهُ زِيدَ فِي رِزْقِهِ، وَ مَنْ حَسُنَ بِرُّهُ بِأَهْلِ بَيْتِهِ مُدَّ لَهُ فِي عُمُرِهِ" .
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السَّلام)، يَقُولُ: "مَنْ أَكَلَ مَالَ أَخِيهِ ظُلْماً وَ لَمْ يَرُدَّهُ إِلَيْهِ، أَكَلَ جَذْوَةً (قطعة غليظة من الحطب فيها نار بغير لهب) مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السَّلام) قَالَ: "كُلُوا الْكُمَّثْرَى، فَإِنَّهُ يَجْلُو الْقَلْبَ، وَ يُسَكِّنُ أَوْجَاعَ الْجَوْفِ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى".
أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السَّلام) يَقُولُ: "صَوْمُ شَعْبَانَ وَ شَهْرِ رَمَضَانَ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ اللَّه".
قَالَ الصَّادِقُ (عليه السَّلام): يُسْتَحَبُّ لِلْمَرِيضِ أَنْ يُعْطِيَ السَّائِلَ بِيَدِهِ، وَ يَأْمُرَ السَّائِلَ أَنْ يَدْعُوَ لَهُ.
الصَّادِقُ (عليه السَّلام): دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَ ادْفَعُوا الْبَلَاءَ بِالدُّعَاءِ، وَ اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ، فَإِنَّهَا تَفُكُّ مِنْ بَيْنِ لَحْيَيْ سَبْعِمِائَةِ شَيْطَانٍ، وَ لَيْسَ شَيْءٌ، أَثْقَلَ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنَ الصَّدَقَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ، وَ هِيَ تَقَعُ فِي يَدِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِي يَدِ الْعَبْدِ.
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ أنَّهُ قَالَ: "وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: "لَا تَدَعِ النَّفْسَ وَ هَوَاهَا، فَإِنَّ هَوَاهَا فِي رَدَاهَا، وَ تَرْكُ النَّفْسِ وَ مَا تَهْوَى أَذَاهَا، وَ كَفُّ النَّفْسِ عَمَّا تَهْوَى دَوَاهَا".
الإمام جعفر بن محمد الصَّادِق ( عليه السَّلام ): "يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَمُوتَ حَتَّى يَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ أَوْ يَكُونَ فِي تَعَلُّمِهِ" .
عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: " ... اللَّهُ فِي عَوْنِ الْمُؤْمِنِ مَا كَانَ الْمُؤْمِنُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، فَانْتَفِعُوا بِالْعِظَةِ وَ ارْغَبُوا فِي الْخَيْرِ" .
رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "... إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ، وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ، وَ الْعَقْلَ أَمِيرُ جُنُودِهِ، وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ، وَ الْبِرَّ وَالِدُهُ" .
رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَمَانِي خِصَالٍ:
1. وَقُوراً عِنْدَ الْهَزَاهِزِ.
2. صَبُوراً عِنْدَ الْبَلَاءِ.
3. شَكُوراً عِنْدَ الرَّخَاءِ.
4. قَانِعاً بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ.
5. لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ.
6. وَ لَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ.
7. بَدَنُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ.
8. وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ" .
عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: "... وَ مَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤْمِنٍ عَوْرَةً يَخَافُهَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَبْعِينَ عَوْرَةً مِنْ عَوْرَاتِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ" .
عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: "أَيُّمَا مُؤْمِنٍ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً وَ هُوَ مُعْسِرٌ يَسَّرَ اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .
رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "أَيُّمَا مُسْلِمٍ لَقِيَ مُسْلِماً فَسَرَّهُ سَرَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ".
رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ الْفَقِيهُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ" .
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، الْإِسْلَامُ دَرَجَةٌ".
قَالَ، قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: "وَ الْإِيمَانُ عَلَى الْإِسْلَامِ دَرَجَةٌ".
قَالَ، قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: "وَ التَّقْوَى عَلَى الْإِيمَانِ دَرَجَةٌ".
قَالَ، قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: "وَ الْيَقِينُ عَلَى التَّقْوَى دَرَجَةٌ".
قَالَ، قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: "فَمَا أُوتِيَ النَّاسُ أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ، وَ إِنَّمَا تَمَسَّكْتُمْ بِأَدْنَى الْإِسْلَامِ، فَإِيَّاكُمْ أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْ أَيْدِيكُمْ" .
رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَ ذَاكَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُورِثُوا دِرْهَماً وَ لَا دِينَاراً، وَ إِنَّمَا أَوْرَثُوا أَحَادِيثَ مِنْ أَحَادِيثِهِمْ، فَمَنْ أَخَذَ بِشَيْءٍ مِنْهَا فَقَدْ أَخَذَ حَظّاً وَافِراً، فَانْظُرُوا عِلْمَكُمْ هَذَا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ، فَإِنَّ فِينَا أَهْلَ الْبَيْتِ فِي كُلِّ خَلَفٍ عُدُولًا يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وَ انْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَ تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ" .
رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَنَامِهِ: "آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ كَفَرْتُ بِالطَّاغُوتِ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِي مَنَامِي وَ فِي يَقَظَتِي" .
رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "لَا تَدَعْ أَنْ تَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحْتَ، وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَمْسَيْتَ:
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ الَّتِي تَجْعَلُ فِيهَا مَنْ تُرِيدُ.
فَإِنَّ أَبِي ( عليه السَّلام ) كَانَ يَقُولُ: هَذَا مِنَ الدُّعَاءِ الْمَخْزُونِ" .
رُوِيَ عَنْ الإمامِ جَعْفَر بْنِ محمدٍ الصَّادقِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "أَنَّ عَلِيّاً (صلوات الله عليه) كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ـ ثَلَاثاً ـ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ، وَ مِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ، وَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَ مِنْ شَرِّ مَا سَبَقَ فِي اللَّيْلِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ، وَ شِدَّةِ قُوَّتِكَ، وَ بِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ، وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِكَ ـ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ ـ" .
رُوِيَ عَنِ الإمام جعفر الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "الْمُرُوءَةُ [كَمالُ الرُّجُولِيَّة و الإِنسانية] مُرُوءَتَانِ:
مُرُوءَةٌ فِي السَّفَرِ، وَ مُرُوءَةٌ فِي الْحَضَرِ.
فَأَمَّا مُرُوءَةُ الْحَضَرِ:
1.فَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ.
2.وَ حُضُورُ الْمَسَاجِدِ.
3.وَ صُحْبَةُ أَهْلِ الْخَيْرِ.
4.وَ النَّظَرُ فِي الْفِقْهِ.
وَ أَمَّا مُرُوءَةُ السَّفَرِ:
1.فَبَذْلُ الزَّادِ.
2.وَ الْمِزَاحُ فِي غَيْرِ مَا يُسْخِطُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ.
3.وَ قِلَّةُ الْخِلَافِ عَلَى مَنْ صَحِبَكَ .
4.وَ تَرْكُ الرِّوَايَةِ عَلَيْهِمْ إِذَا أَنْتَ فَارَقْتَهُمْ" .
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ، قُلْتُ لَهُ: مَا الْإِسْلَامُ؟
فَقَالَ: "دِينُ اللَّهِ اسْمُهُ الْإِسْلَامُ، وَ هُوَ دِينُ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَكُونُوا حَيْثُ كُنْتُمْ، وَ بَعْدَ أَنْ تَكُونُوا، فَمَنْ أَقَرَّ بِدِينِ اللَّهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ، وَ مَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ " .
قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ): "إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَسْأَلَ رَبَّهُ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَ لَا يَكُونُ لَهُ رَجَاءٌ إِلَّا عِنْدَ اللَّهِ، فَإِذَا عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِهِ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ" .
قَالَ الإمامُ الصَّادِق ( عليه السَّلام ) : " إِذَا قُبِضَتِ الرُّوحُ فَهِيَ مُظِلَّةٌ فَوْقَ الْجَسَدِ ـ رُوحُ الْمُؤْمِنِ وَ غَيْرِهِ ـ يَنْظُرُ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ يُصْنَعُ بِهِ ، فَإِذَا كُفِّنَ وَ وُضِعَ عَلَى السَّرِيرِ وَ حُمِلَ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ عَادَتِ الرُّوحُ إِلَيْهِ وَ دَخَلَتْ فِيهِ ، فَيُمَدُّ لَهُ فِي بَصَرِهِ ، فَيَنْظُرُ إِلَى مَوْضِعِهِ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ مِنَ النَّارِ ، فَيُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ : عَجِّلُونِي عَجِّلُونِي ، وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ : رُدُّونِي رُدُّونِي ، وَ هُوَ يَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ يُصْنَعُ بِهِ ، وَ يَسْمَعُ الْكَلَامَ " .
رُوِيَ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : "شِيعَتُنَا أَهْلُ الْهُدَى، وَ أَهْلُ التُّقَى، وَ أَهْلُ الْخَيْرِ، وَ أَهْلُ الْإِيمَانِ، وَ أَهْلُ الْفَتْحِ وَ الظَّفَرِ " .
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبَّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنْ مَوْتِ فَقِيهٍ " .
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِياً لِلْمُتَكَبِّرِينَ يُقَالُ لَهُ سَقَرُ ، شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شِدَّةَ حَرِّهِ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ أَنْ يَتَنَفَّسَ ، فَتَنَفَّسَ فَأَحْرَقَ جَهَنَّمَ ".
رَوَى محمد بن مسلم عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " إِذَا سُئِلَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ عَمَّا لَا يَعْلَمُ فَلْيَقُلْ لَا أَدْرِي ، وَ لَا يَقُلْ اللَّهُ أَعْلَمُ فَيُوقِعَ فِي قَلْبِ صَاحِبِهِ شَكّاً ، وَ إِذَا قَالَ الْمَسْئُولُ لَا أَدْرِي فَلَا يَتَّهِمُهُ السَّائِلُ " .
قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " كَمْ مِنْ مَغْرُورٍ بِمَا قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَ كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِسَتْرِ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَ كَمْ مِنْ مَفْتُونٍ بِثَنَاءِ النَّاسِ عَلَيْهِ " .
عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) عَنِ الِاسْتِدْرَاجِ ؟
فَقَالَ : " هُوَ الْعَبْدُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُمْلَى لَهُ ، وَ تُجَدَّدُ لَهُ عِنْدَهَا النِّعَمُ فَتُلْهِيهِ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذُّنُوبِ ، فَهُوَ مُسْتَدْرَجٌ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ ".
قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ ، وَ النَّظَرُ إِلَى الْوَالِدَيْنِ عِبَادَةٌ ، وَ النَّظَرُ إِلَى الْإِمَامِ عِبَادَةٌ ، وَ قَالَ مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ وَ مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ " .
قَالَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " مَنْ دَخَلَ مَوْضِعاً مِنْ مَوَاضِعِ التُّهَمَةِ فَاتُّهِمَ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ " .