في مقارنة بين الجرائم التي ينفذها ” داعش ” الإرهابي بحق الآثار في سورية وممارسات النظام التركي بهذا الخصوص عرضت يوكسك داغ خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبها صورتين أحداها لمدينة تدمر الأثرية التي اعتدى عليها ” داعش ” الإرهابي والأخرى لجامع كورشنلو، وقالت إن ” داعش ” الإرهابي اعترف بقصفه لمدينة تدمر الأثرية وتبنى مسؤولية جريمته، ولكن لا احد يتبنى مسؤولية قصف جامع كورشنلو التاريخي حتى الآن،
بينما الكل يعلم بما فيهم الصحفيون ان الجامع تعرض للقصف بالمروحيات. وفي هذا السياق أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي التركي فيغن يوكسك داغ ان مروحية تابعة لقوات النظام التركي قصفت جامع كورشونلو بمدينة سور بمحافظة ديار بكر. واعتبرت يوكسك داغ ان إدارة البلاد بالقوة والقمع والاستبداد والعنف ليست مهارة وبراعة بل جريمة ، مشيرة إلى ان حكومة حزب العدالة والتنمية تسعى إلى فرض الاستسلام على الشعب الكردي وكل شعوب تركيا من خلال سياسات القمع والطغيان والقتل. وفي السياق ذاته أكد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان ان تركيا تتصرف أحيانا كحليف لـ ” داعش ” الإرهابي على الرغم من أنها عضو في حلف الناتو داعيا إلى عدم ضمها إلى الاتحاد الأوروبي.
وانتقد زيمان في لقاء له مع مواطني منطقة كاداني التشيكية قرار الاتحاد الأوروبي تقديم 3 مليارات يورو لتركيا كي تعمد إلى الحد من تدفق اللاجئين من أراضيها إلى منطقة شينعن مشيرا إلى ان الإمبراطورية الرومانية دفعت أيضا قبل انهيارها للبرابرة جزية كي لا يمارسوا السرقة في أراضيها. ولفت زيمان إلى انه يتوقع ان تصله من السفير التركي في براغ مذكرة احتجاج على هذا القول تجاه تركيا.